اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالهدى مشاهدة المشاركة
[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

اليكم اخواني واخواتي الكرام هذا الحكم على الرسم والتصوير للشيخ الباز رحمة الله ..

س 134 يقول أحد الشباب: من الشباب من يحب فن الرسم، وهو يرسم مرارا فنريد معرفة موقف الإسلام من الرسم؟

الجواب: الرسم له معنيان: أحدهما: رسم الصور ذوات الأرواح، وهذا جاءت السنة بتحريمه، فلا يجوز الرسم الذي هو رسم ذوات الأرواح، لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: كل مصور في النار وقوله صلى الله عليه وسلم: أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون الذين يضاهئون بخلق الله ولقوله صلى الله عليه وسلم: إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم أحيوا ما خلقتم

ولأنه صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا وموكله، ولعن المصور، فدل ذلك على تحريم التصوير، وفسر العلماء ذلك بأنه تصوير ذوات الأرواح؛ من الدواب والإنسان والطيور.

أما رسم ما لا روح فيه- وهو المعنى الثاني- فهذا لا حرج فيه، كرسم الجبل والشجر والطائرة والسيارة وأشباه ذلك، لا حرج فيه عند أهل العلم، ويستثنى من الرسم المحرم ما تدعو الضرورة إليه، كرسم صور المجرمين حتى يعرفوا وحتى يمسكوا، أو الصورة في حفيظة النفوس التي لا بد منها ولا يستطيع الحصول عليها إلا بذلك، وهكذا ما تدعو الضرورة من سوى ذلك، فإذا رأى ولي الأمر أن هذا الشيء مما تدعو الضرورة إلى تصويره لخطورته ولقصد سلامة المسلمين من شره حتى يعرف أو لأسباب أخرى فلا بأس، قال الله عز وجل: وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ [الأنعام: 119]. [/align]


تحياتي ..

والسلام

الأخت في الله : نور الهدى ..

أحيي فيك هذه الروح التي تخشي الله في كل شيء
وأحب أن أعلق على الموضوع حسب اطلاعي المتواضع
في هذه القضية ( تحريم رسم الكائنات الحية )

فالنصوص التي أوردتها لا غبار عليها .. ولكن بشيء
من التدقيق وسؤال الأئمة المؤهلين للفتوى
اتضح التالي ..
ذهب بعض العلماء .. إلى التحريم المطلق لرسم الأشياء ..
وذهب فريق آخر .. إلى التحليل المطلق لرسم الأشياء ..
وفريق آخر أجاز رسم ذوات الأوراح في التعليم ..
والبعض الآخر أباح ذلك مالم تشكل ظلاً بمعنى أنها غير مجسمة
وهكذ ا .. إختلافات متنوعة من العلماء ولا يملك أحد منا
حق الإفتاء في هذا المجال سوى علماء المسلمين
فمن الأقوال التي وردت في ذلك ..

الاستدلال بمعنى التصوير الذي ورد نصه في القرآن
الذي يعني التجسيم .. بمعنى كل ماله ظل ..
وعن الحدث الذي حصل في عهد الرسول صلى الله عليه
وسلم والسيدة عائشة أم المؤمنين عندما أمرها بإنزال
الصورة المعلقة .. بحجة أن الملائكة لا تدخل بيتاً به صور
فالصور كانت منفذة بطريقة فن النفاش أو السجاد
بمعنى انها كانت تشكل ظلاً لشكل الكائن الحي ..

كما وأن المجسمات للكائنات الحية غير المكتملة
والتي لا تحمل تفاصيل واضحة المعالم أيضاً قد ..
أجيزت من قبل بعض العلماء ..

ولكن .. قد يأتي التحريم في كلتا الحالتين
إذا لامس العمل الفني الغرائز لدي الحيوان ..

هذا والله أعلم

وتقبلوا جل التحايا والتقدير